وتقاطعت آراء المحللين الرياضيين حول أن الأهلي قد اختار “تجديد الدماء” بطريقة غير تقليدية، حيث أضاف إلى قائمة المغادرين الجنوب إفريقي بيرسي تاو، وكأنهم يلصق الفشل بثلاثي متميز، بدلً البحث عن الاختلالات الحقيقية.
المدرب السويسري مارسيل كولر يبدو أنه قرر أن “يستعرض” مهاراته في إعادة الهيكلة، بعد الأداء المخيب للآمال الذي قدمه اللاعبون. وكأنهم في مسرحية هزلية، حيث يتبادل اللاعبون الأدوار بين الفشل والرحيل. فهل كانت هذه الخطوة نتيجة حتمية لفريق لم يستطع تجاوز عقبة بسيطة في كأس القارات؟
من المثير للسخرية أن رضا سليم، الذي جاء من الجيش الملكي، وأشرف داري من بريست الفرنسي، لم يتمكنا من ترك بصمة واضحة في الفريق خلافا لعطية الله الذي بصم على موسم جيد، لكن الأهلي مازال يؤجل خوض التحديات الكبرى مكتفيا باستبدال اللاعبين، وكأنه يحاول إصلاح محرك معطل بقطع غيار لا تصلح له.
وجدير بالذكر أنه مع اقتراب كأس العالم للأندية، يتساءل المشجعون: هل ستنجح هذه التغييرات في إعادة الأهلي إلى سكة الانتصارات، أم أن الأمر سيكون مجرد فصل جديد في مسلسل الفشل الذي
يتناوب على بطولته كومبارس فاشل