أعلنت شركة غوغل عن إطلاق نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي "جيميناي 2.0" (Gemini 2.0)، الذي يُعدّ الأكثر تطورًا حتى الآن. يتميز النموذج بقدرات متعددة الوسائط، مما يعني أنه يمكنه التعامل مع النصوص، الصور، والفيديوهات بشكل متكامل، بالإضافة إلى تقديم استجابات منطقية وتحليلية معتمدة على تقنيات متطورة.
يتفوق "جيميناي 2.0" في معايير الفهم المتعدد الوسائط ويُصنف كنموذج أصلي تم تدريبه على بيانات متنوعة لتحسين قدرته على التفكير التحليلي، ما يجعله مناسبًا لمجالات مثل البرمجة، إنتاج المحتوى، والتعليم. حاليًا، النموذج متاح بشكل محدود للمطورين فقط، مع خطة لتوسيع نطاق توفره في بداية عام 2025 ودمجه في خدمات غوغل الأساسية مثل البحث والخدمات السحابية【6】【7】【8】.
"جيميناي 2.0"، أحدث نماذج غوغل للذكاء الاصطناعي التوليدي، يمثل نقلة نوعية في عالم النماذج متعددة الوسائط. يعمل هذا النظام على دمج النصوص، الصور، الفيديو، والبيانات الأخرى في تجربة موحدة تتيح تحليلاً عميقاً وفهمًا متطورًا. وقد تم تصميمه ليكون متعدد الاستخدامات، ما يجعله قادرًا على التعامل مع مهام متقدمة مثل البرمجة، إنشاء محتوى مخصص، وتحليل البيانات بشكل شامل.
مميزات رئيسية للنموذج:
1. قدرات متعددة الوسائط: يتيح التعامل مع مختلف أنواع البيانات بشكل متكامل وذكي.
2. تفوق في التحليل والتفكير المنطقي: يتميز بقدرات استدلال متقدمة تُظهر مرونة في فهم البيانات المعقدة.
3. سهولة الاستخدام: يهدف إلى تبسيط التفاعل مع الأنظمة التكنولوجية من خلال الردود المنطقية والمباشرة.
4. دمج في خدمات غوغل: سيتم إدماجه في منتجات غوغل مثل البحث والخدمات السحابية، ليعزز تجربة المستخدم بشكل كبير【6】【7】【8
حاليًا، النموذج متاح للمطورين بشكل محدود.
سيصبح متوفرًا بشكل أوسع في عام 2025، مع خطط لتحسين تطبيقات مثل "بارد" عبر قدراته【6】【7】.