شهدت مدرسة ثلاث الأولاد بإقليم سطات، يوم السبت 16 نونبر 2024، إقبالاً كبيراً على قافلة التنمية الذاتية والمواكبة النفسية والاجتماعية المخصصة لتلاميذ المدرسة. نظمت هذه القافلة الرائدة جمعية أبقراط تنمية وتضامن فرع لولاد، بالشراكة مع جمعية إيضاءات للتنمية المستدامة، والتي تهدف إلى مكافحة آفة التسويف تحت شعار "النجاح سلم لن تستطيع تسلقه ويداك في جيبك".
ورشات عمل تفاعلية وفعاليات متنوعة
استفاد المئات من التلاميذ من ورشات عمل وأنشطة تفاعلية غنية، شملت مجالات التنمية الشخصية، المهارات الحياتية، والتوعية الصحية، وغيرها من المواضيع التي تهم المراهقين. وقد تم توفير فريق من الأخصائيين والمرشدين التربويين لتقديم الدعم والتوجيه اللازمين، مما ساهم في خلق جو من الحماس والتفاعل الإيجابي.
استحسان واسع من طرف التلاميذ وأولياء الأمور
لاقى هذا الحدث استحساناً كبيراً من طرف التلاميذ وأولياء أمورهم وأساتذتهم، الذين عبروا عن إعجابهم بالتنظيم المحكم والأنشطة المتنوعة التي تم تقديمها. وأكدوا على أهمية مثل هذه المبادرات في بناء شخصيات متوازنة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
كلمة رئيس جمعية أبقراط
انظر ايضا حفل الأيتام الدي نضمته جمعية ابقراط
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد السيد محمد ديهاج، رئيس جمعية أبقراط، على أهمية الاستثمار في الشباب وتنمية قدراتهم، مشيراً إلى أن هذه القافلة تأتي في إطار سعي الجمعية لبناء مجتمع واعٍ ومتماسك.
أهداف سامية وتحقيق نتائج ملموسة
تهدف هذه القافلة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف النبيلة، من بينها:
- تعزيز الثقة بالنفس لدى التلاميذ.
- تطوير مهاراتهم الحياتية.
- رفع مستوى وعيهم بأهمية الصحة النفسية.
- تشجيعهم على تحقيق النجاح في دراستهم وحياة المستقبل.
- المساهمة في بناء مجتمع واعٍ ومثقف.
شراكة مثمرة ونجاح يستحق الإشادة
لا بد من الإشادة بجهود جميع الشركاء في إنجاح هذه القافلة، وعلى رأسهم جمعية أبقراط تنمية وتضامن فرع لولاد وجمعية إيضاءات للتنمية المستدامة، والسيد مستشار التوجيه التربوي هشام اودادس، فضلاً عن طاقم الأخصائيين والمرشدين التربويين، ومدرسة ثلاث الأولاد بكافة منتسبيها.
نموذج يحتذى به
إن نجاح هذه القافلة يمثل نموذجاً يحتذى به في مجال العمل التطوعي، ويؤكد على أهمية الشراكة بين مختلف الفاعلين في المجتمع لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. نتمنى أن تتكرر مثل هذه المبادرات في مختلف المؤسسات التعليمية، وأن تساهم في بناء أجيال واعية ومبدعة قادرة على تحمل مسؤوليات المستقبل.