عملية نوعية للدرك الملكي بثلاثاء لولاد تسفر عن حجز كميات كبيرة من المخدرات وسلاح ناري تقليدي

 


- ثلاثاء لولاد، سطات

في عملية أمنية بارزة تعكس كفاءة ويقظة عناصر الدرك الملكي، تمكنت فرقة مختصة تحت إشراف مباشر من قائد سرية الدرك الملكي بثلاثاء لولاد وبتعليمات صارمة من القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات.

في الساعات الأولى من صباح الجمعة، الموافق 22 نوفمبر 2024، وفي ظروف استثنائية شملت تضاريس وعرة وظلام دامس، تم حجز سيارة خفيفة في منطقة حدودية بين خريبكة وأولاد امحمد. العملية نُفذت بحرفية عالية وبسرية تامة، ما أدى إلى ضبط:

200 كيلوغرام من القنب الهندي.

كيلوغرام واحد من مخدر الشيرا.

40 كيلوغرامًا من مخدر الطابا.

ضبط أسلحة ومعدات مشبوهة

إلى جانب المخدرات، أسفرت العملية عن العثور على:

بندقية تقليدية الصنع.


خمسة هواتف محمولة يُرجح استخدامها في التنسيق بين أفراد الشبكة.

لوحات ترقيم مزورة، استُخدمت لتضليل السلطات الأمنية وإخفاء هوية السيارة المحجوزة.

ورغم الظروف الجوية السيئة والطبيعة الجغرافية الوعرة للمنطقة، تمكنت العناصر الأمنية من تنفيذ العملية بنجاح. ومع ذلك، فإن المتورطين في العملية استغلوا الظلام الكثيف وصعوبة التضاريس ليفروا من المكان، ما يُبرز الطبيعة المعقدة لهذه العمليات الإجرامية.

تُعد هذه العملية ضربة قوية لشبكات الاتجار بالمخدرات، وتؤكد التزام الدرك الملكي بمكافحة الجريمة المنظمة، لا سيما في المناطق المعروفة بنشاط شبكات التهريب. كما تسلط الضوء على:

اليقظة الأمنية العالية لعناصر الدرك.

الالتزام بالتعليمات الصارمة للقيادة العليا للدرك الملكي.

التنسيق المحكم بين الفرق الميدانية لتحقيق أهداف العملية.

يستمر الدرك الملكي بلولاد في تحقيقاته لتحديد هوية المشتبه بهم وتفكيك الشبكة الإجرامية بالكامل. الجهود تركز على:

جمع الأدلة الجنائية من الموقع.

تحليل الهواتف المحمولة المصادرة للحصول على خيوط تُساهم في تتبع المتورطين.

تعقب المتورطين المحتملين وضمان تقديمهم للعدالة.

رسالة واضحة لشبكات التهريب

هذه العملية تحمل رسالة قوية لشبكات التهريب والجريمة المنظمة مفادها أن السلطات لن تتهاون في مكافحة أنشطتها غير القانونية.


إرسال تعليق

شاركنا رأيك في الموضوع :

أحدث أقدم

ads